• هل انتشرَ الإسلام بالسيف !؟

• وما أثارَ هؤلاء حولَ الإسلامِ أمرًا إلا وكانَ منبعَه ومصدرَه كتبهم وشرعهم لا الإسلام .
• ولتعلمْ يا -رعاكَ ٱللّٰه- أنَّ الدعوةَ الإسلامية قدِ استمرتْ منذ بداية البعثةِ النَّبويةِ وحتىٰ الهجرة للمدينةِ المنورة [ 13 عام ] ، ذاقَ فيها المسلمون ويلاتِ الاضطهادِ و التَّعذيبِ ، وكانوا قلةً مستضعفينَ حتىٰ خرجَ منهم مَن خرجَ للحبشةِ في الهجرةِ الأُولىٰ ، وخرجَ مَن خرجَ منهُم بعد [ 13 عام ] إلىٰ المدينةِ المنورةِ ، وسُميتْ تلكَ الفترة باسمِ [ جهاد المنع ] ، لمْ يفعل المسلمون فيها أي شيءٍ غيرَ الصبر ، وهاجروا تاركينَ أموالَهم ، وديارَهم ، وأهاليهم فآرين بدينِهم من بطشِّ المُشركين .
• وبعد ذلك أسسوا دولتَهُم في المدينةِ المنورة ؛ وهُنا جاءَ الإذنُ بالدفاعِ عن أنفسِهم ، وردِّ المعتدين ، فأي عقلٍ هذا الذي يُلقي باللومِ علىٰ دولةٍ يأتيها عدوُهَا لبابِ الديارِ لأنّها تدافعُ عن نفسَها ؟!!!
• لفظ [ السيـ ـف ] لم يرد لو لمرةٍ واحدة فى كتابِ ٱللّٰهِ ، ومِن أدواتِ القتـ ـلِ لمْ يردْ إلَّا الرُمـ ـح ، وكانَ في موضعٍ ليسَ لَهُ أي علاقةٍ بالحروبِ أصلًا أصلًا .
• ثانيًا : لا يوجد نصّ واحد في ديننا يقول إما
[ تُسلِّم أو تُقْـ ـتَل ] ، فالإسلام لا يبحث عن مُرتزقَة ، وإنّما يحيا باليقينِ المُتجذرِ في قلوبِ المسلمين ، وقد كان حدِّ ٱلردّة حتىٰ لا يدخله إلا المُوقِنون .
• وبجولةٍ في كُتبِ التَّاريخِ نجدُ :
• لم يحدث القتالُ الفعلي في عهدِ رسولِ ٱللّٰهِ ﷺ إلا سبع مراتٍ فقط ، في حين أنّ عددَ مراتِ التصعيد كانَ حوالي 80 مرة تقريبًا
• هل تعلم أن من السبع مرات
ما هو رد فعلك؟






