ما هي الأحمدية القاديانية ؟

ما هي الأحمدية القاديانية ؟ و من هو نبيهم الميرزا غلام أحمد القادياني؟ و لماذا هذه الطائفة أخطر على المسلمين من كل الطوائف ؟

نوفمبر 30, -0001 - 00:00
نوفمبر 30, -0001 - 00:00
 3

ما هي الأحمدية القاديانية ؟ 

و من هو نبيهم الميرزا غلام أحمد القادياني؟ 

و لماذا هذه الطائفة أخطر على المسلمين من كل الطوائف ؟

هذه بعض السطور بخصوص الطائفة الأحمدية القاديانية باختصار :  

في سنة 1880 قام رجل من قرية قاديان في الهند بادعاء أنه ولي من أولياء الله الصالحين و أن الله تعالى يخاطبه و يوحي إليه كما حدث - من وجهة نظره - مع الخضر و ام سيدنا موسى عليه السلام عندما أمرها الله تعالى بوضع موسى في صندوق و قذفه في اليم ، و أنه أي الميرزا غلام مثيل لسيدنا عيسى عليه السلام للتشابه معه في بعض الصفات .

وكان يعتقد بعقيدة المسلمين بخصوص سيدنا عيسى عليه السلام أنه حي في السماء و أنه نازل آخر الزمان لإكمال مهمته تابعا لسيدنا محمد صلى الله عليه وسلم ، و يقر بأن معجزات سيدنا عيسى عليه السلام حقيقية .

هذا الرجل يُلقب بالميرزا و هو لقب العائلة ، و اسمه الشخصي غلام أحمد أي خادم أحمد أي خادم سيدنا أحمد أي سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم ، فكان اسمه الميرزا غلام أحمد القادياني.

بعد سنوات ارتد عن كلامه السابق و ادعى أنه هو   المقصود بعيسى النازل آخر الزمان و أن سيدنا عيسى عليه السلام مات و مدفون في قرية الجليل بفلسطين و أن ما يقال عن معجزات سيدنا عيسى ليست حقيقية بل بسبب أنه كان نجار شاطر.

و زاد الطينة بلة فادعى أنه يشبه الأنبياء في قوة الاتصال بالله لأن الله يوحي إليه كما يوحي للانبياء و لكنه ليس بنبي و إنما هو مُحَدَّث ( أي أن الله يخاطبه و يحدثه و يعرفه بعض الغيب ) ، وحينما قال له علماء المسلمين إذا كنت أنت المسيح الموعود فأين المهدي المنتظر الذي وجوده يسبق وجود المسيح الموعود؟ فقرر الميرزا أنه هو أيضا المهدي المنتظر . 

بعد سنوات ارتد على كلامه مرة أخرى و قال أنه نبي و رسول ظلي و مجازي و استعاري و اصطلاحي ، و ليس هذا فقط ، بل هو نبي أعظم من الكثير من الأنبياء و أفضل من سيدنا عيسى عليه السلام مئات المرات ، و ارتد عن كلامه مرة أخرى و قرر أن سيدنا عيسى عليه السلام مدفون في بيت المقدس ، ثم ارتد مرة أخرى و قال أن سيدنا عيسى عليه السلام مدفون في كشمير .

و قام بإنشاء الجماعة الأحمدية.

اتهمه علماء الهند المسلمون بأنه كذاب و دجال و كيف يكون نبيا ظليا لرسول الله صلى الله عليه وسلم ولا يجيد الكتابة باللغة العربية ، فقام بالادعاء بأن الله اصلحه و علمه اللغة العربية الفصحى في ليلة واحدة ، و بدأ يكتب بالعربية الفصحى، و لكن علماء الهند اكتشفوا أنه يسرق العبارات الأدبية البليغة من كتب أدباء العربية مثل مقامات الحريري و الهمداني فاضطر للاعتراف و سمى هذه السرقات بالاقتباس العبقري .

زاد الأمر معه فكان يقول أنه ابن الله الاستعاري كما أن سيدنا عيسى عليه السلام - في زعم الميرزا - ابن الله الاستعاري أيضا .

كان يعتبر من أدلة نبوته تحقق النبوءات التي يتنبأ بها لأنها تثبت أنه من عند الله تعالى و لكن في الحقيقة كانت تتحقق بشكل عكسي و مهين له ، فادعى أن عدم تحقق هذه النبوءات بسبب فهمه الخطأ لوحي الله له و هو في ذلك مثل بقية الأنبياء - و طبعا هو كذاب في قوله هذا لاتهامه الأنبياء والمرسلين بالفهم الخطأ للوحي - و أنه لا بد من تغيير فهمه للوحي لإثبات تحقق النبوءات .

كان انسان سيء الأخلاق فكان كثير السب و الشتم و اللعن لمعارضيه .

و كان يتهم مخالفيه بأنهم ذرية البغايا أي أولاد حرام أي أبناء زنا .

و كان يطارد امرأة متزوجة ليتزوجها بعد موت زوجها و أن الله تعالى هو من وعده بالزواج منها بعد موت زوجها في حياة الميرزا ، و كان ينشر في الجرائد أنه يراها في المنام عارية و تعانقه ، فأراد الله إهانته فلا مات زوجها قبله ولا تزوجها الميرزا ، بل مات الميرزا كمدا .

أراد الله تعالى إهانته في آخر عمره فدبر له التحقق العكسي لمجموعة من النبوءات المنشورة في كتبه و في الجرائد العالمية و قد علق الميرزا الهندي صدق نبوته على تحقق هذه النبوءات ، و لكن الله لم يحققها ليعرف القاصي و الداني أن الميرزا غلام القادياني كذاب دجال ، و منها أنه نشر إعلانا انه يطلب من الله تعالى أن يفصل بينه وبين أحد شيوخ المسلمين المعارضين له بأن يميت الله الكاذب منهما في حياة الصادق بمرض مثل الكوليرا أو الطاعون ، فأمات الله تعالى الميرزا غلام في حياة الشيخ المسلم بمرض الكوليرا الوبائية .

هلك الميرزا غلام القادياني سنة 1908 بالاسهال و القيء بسبب الكوليرا و لم يستطع الذهاب إلى دورة المياه فنقلوا له كل ما يلزم في حجرة نومه فتحولت حجرة نومه إلى بيت خلاء أي إلى دورة مياه من كثرة القيء و الإسهال .

هذا هو - باختصار - الميرزا غلام القادياني نبي و رسول الطائفة الأحمدية القاديانية ، عليه من الله ما يستحق .

و لعنة الله على الكاذبين .

د.إبراهيم أحمد بدوي.

ما هو رد فعلك؟

like

dislike

love

funny

angry

sad

wow