الجماعة الأحمدية القاديانية جماعة تكفيرية
الأدلة المثبتة أن الجماعة الأحمدية القاديانية جماعة تكفيرية
الجماعة الأحمدية القاديانية جماعة تكفيرية:
الجزء الأول :
أتباع الجماعة الأحمدية القاديانية هم الذين يؤمنون برجل يدعي النبوة من قرية قاديان في الهند اسمه الميرزا غلام أحمد القادياني، و قد مات سنة 1908 هي جماعة تكفيرية بامتياز و سأسرد بعون الله تعالى الأدلة من كتبهم المنشورة في الموقع الرسمي للأحمديين.
كثيرا جدا ما يتباكى الأحمديون أن علماء و فقهاء المسلمين يكفرونهم ظلما و عدوانا و بلا أي دليل ، فإنهم يدعون - أي الأحمديون - أنهم يؤمنون بالله و رسوله صلى الله عليه وسلم و يقيمون كافة الشعائر الإسلامية فهم من أهل القبلة .
و لكن بالإطلاع على كتبهم المنشورة - سواء كتب نبيهم الميرزا غلام القادياني المؤسس الأول للأحمدية أو كتب المؤسس الثاني بشير الدين محمود إبن الميرزا غلام و هو الخليفة الأحمدي الثاني و هو من يلقبونه بالمصلح الموعود - نجد أن تكفير المسلمين و كل من لا يؤمن بالميرزا نبيا و رسولا هي عقيدتهم الأساسية، و ليس هذا فقط بل بشير الدين محمود الخليفة الثاني يرى أنه من لم يبايع و ينضم للجماعة الأحمدية القاديانية حتى لو كان يصدق الميرزا غلام في نبوته فهو كافر أيضا بعدم المبايعة .
و سأسرد في الجزء الأول بعض أدلة التكفير كما وردت في كتب الميرزا غلام .
1- في كتاب " التذكرة " (1) الصفحة 662 ينقل أتباع الميرزا قوله في شهر آذار 1906 ( مرفق صورة ):
" آذار 1906
لقد كشف الله عليّ أن كلّ من بلغتْه دعوتي ولم يصدّقني فليس بمسلم، وهو مؤاخَذ عند الله تعالى. (رسالة إلى الدكتور عبد الحكيم، المنشورة في "الذكر الحكيم" للدكتور عبد الحكيم، عدد 4، ص 24، و"الفضل"، مجلد 22، ص 85، يوم 15/ 1/1935، ص 8) انتهى النقل.
و هذا النص هو أحد النصوص التي يستند إليها بشير الدين محمود على تكفير غير المبايعين.
و طبعا في عقيدة الميرزا غلام فإن الرؤيا و الكشوف هي من وحي ربه له ، و النص التالي من كتاب "حقيقة الوحي" يوضح أن لفظ " غير مسلم " في كلام الميرزا معناه كافر بدين الله و رسله كفر مخرج من الملة.
2- في كتاب " حقيقة الوحي " المنشور سنة 1907 صفحة 165 ( مرفق صورة ) يقول الميرزا غلام القادياني :
" والكفر نوعان، الأول: أن ينكر أحدٌ الإسلامَ ولا يؤمن بالنبي صلى الله عليه وسلم كرسول من عند الله.
والنوع الثاني من الكفر هو ألا يؤمن بالمسيح الموعود مثلا، وأن يكذِّب -رغم إتمام الحجة- الذي أكد الله ورسوله على تصديقه، مع ورود التأكيد نفسه في كتب الأنبياء السابقين أيضا.
فإنه كافر بسبب إنكاره أمر الله وأمر الرسول.
ولو تأملنا جيدا لرأينا أن كلا النوعين من الكفر يدخل في نوع واحد في الحقيقة لأن الذي لا يقبل أمر الله والرسول بعد المعرفة جيدا فإنه بحسب نصوص القرآن والحديث الصريحة لا يؤمن بالله ولا بالرسول.
وأي شك في أن الذي تمت عليه الحجة عند الله بالكفر من النوع الأول أو الثاني، جدير بالمؤاخذة يوم القيامة.
أما الذي لم تتم عليه الحجة عند الله وهو مكذِّب ومنكر فمع أن الشريعة (التي تُطلَق أحكامها على الأعمال الظاهرية) قد سمّته كافرا، وندعوه نحن أيضا كافرا اتِّباعا للشريعة، إلا أنه مع ذلك لن يكون معرَّضا للمؤاخذة عند الله حسب مضمون الآية: " لا يُكَلِّفُ اللهُ نَفْسًا إِلا وُسْعَهَا"، ولكننا لسنا مخوّلين لنحكم بنجاته وإنما أمره على الله ولا دخل لنا في ذلك.
وكما قلت آنفا إن الله تعالى وحده يعلم مَن الذي لم تتم عليه الحجة بعد عنده عز و جل رغم وجود الأدلة العقلية والنقلية والتعليم الجميل والآيات السماوية. "
[ ملحوظة : هنا يقر الميرزا بأن الأدلة المطلوبة لإثبات نبوة الانبياء لا بد من أن تكون على ثلاثة أصناف : عقلية و نقلية و سماوية ، و يقصد بالسماوية أي المعجزات الخارقة ، و هذا ما نطالب به أتباع الميرزا غلام لإثبات نبوته و ليس كما يدعون جهلا و حمقا أنه لا حاجة للأدلة، و أما المدعي بالنبوة فإن كان كاذبا فعليه كذبه و أما هم فلا شيء عليهم ]
نعود الى كلام الميرزا :
" لا يجوز لنا أن نجزمَ أن الحجة لم تتم على شخص ما لأننا لا نعرف ما يكِنُّه باطنه.
ولما كانت إرادة كل نبي دائما أن يتم حجته على الناس بتقديم الأدلة والآيات من كل نوع، وأيدهم الله تعالى أيضا في ذلك دائما، فالذي يقول إن الحجة لم تتم عليه فإنه بنفسه مسؤول عن إنكاره. وإن مسؤولية إثبات هذا الأمر تقع على عاتقه هو، وعليه أن يجيب كيف لم تتم الحجة عليه رغم وجود الأدلة العقلية والنقلية والتعليم الجميل والآيات السماوية ورغم توافر الهداية من كل نوع.
إنه لمن قبيل النقاش العقيم والهراء البحتِ القولُ إن الذي لم تتم عليه الحجة سيحظى بالنجاة في حالة الإنكار أيضا بعد إطلاعه على الإسلام.
بل الحق أن كلاما مثله يمثِّل إساءة إلى الله تعالى القادر والقدير الذي أرسل رسوله.
إضافة إلى أن ذلك يستلزم الإخلاف في وعده تعالى إذ لم يقدر على إتمام الحجة على المكذبين رغم وعده بذلك؛ فكذَّبوا رسوله ومع ذلك نالوا النجاة. " انتهى النقل
و الذي يؤكد على التطبيق العملي لموضوع تكفير الاحمديين للمسلمين أن الاحمديين لا يصلون خلف المسلمين و لا يزوجون بناتهم للمسلمين ، ولا يصلون الجنازة على موتى المسلمين ولا يشاركونهم ذبائحهم (مرفق صور من كتبهم إثباتا لم قلت ).
و الأغلبية الساحقة من الأحمديين القادياينيين لا يعلمون بمثل هذه النصوص لأنهم لا يقرأون في كتب المؤسس و إنما يأخذون دينهم مما ينشره كهنة هذه الطائفة ، و يخدعوهم بأن شعار الأحمدية " الحب للجميع و لا كره لأحد " ، وبالتالي فالاحمديون السذج يشعرون بالغبن و الظلم أن المجامع الإسلامية حكمت بكفر هذه الطائفة الأحمدية بينما الميرزا غلام نبيهم و ابنه بشير الدين محمود هما من يعلنان كفر كل من لا يؤمن بالميرزا نبيا و رسولا.
في الجزء الثاني بإذن الله تعالى أسرد نصوص التكفير من كتب بشير الدين محمود.
د.إبراهيم أحمد بدوي
4/4/2021
رابط الجزء الثاني :
https://abdullahrushdy.com/الجماعة-الأحمدية-القاديانية-جماعة-تكفيرية-الجزء-الثاني
ما هو رد فعلك؟