الأحمدية..ليست من الإسلام في شيئ!

مقطع مصور يوضح حقيقة الطائفة الأحمدية المنتشرة في أوروبا.

نوفمبر 30, -0001 - 00:00
نوفمبر 30, -0001 - 00:00
 0

دوما تبرز نتوء في جسد الإسلام تحاول إفساده وتغيير نظامه لكن الله عز وجل يرد كيد هؤلاء وسهامهم في صدورهم.

في مطلع القرن التاسع عشر وتحديدا سنة 1835 م ولد شخص يسمى الميرزا غلام أحمد قاديان

وتوفي سنة 1908 م 

كانت النشاة في إقليم البنجاب وتحديدا في مدينة قاديان في بلاد الهند

بدء هذا الرجل مشواره التخريبي بادعاء التجديد فادعى أنه هو المجدد الذي يبعثه الله على رأس كل مائة سنة يجدد لهذه الأمة أمر دينها، واستمر في هذه الدعوى ردحا من الزمن.

ثم لم يلبث الميرزا أن ادعى أنه هو المهدي الذي ينتظره المسلمون آخر الزمان وهو المقصود بحديث رسول الله عن المهدي عليه السلام الذي يصلحه الله في ليلة.

ثم شطح الميرزا شطحة جديدة فادعى أنه هو المسيح الموعود، ادعى أنه المسيح وبدء في تحريف مدلول نزول المسيح عيسى بن مريم عليه السلام فقال إن المسيح لن ينزل بذاته بل إن الميرزا هو التجسيد الجديد للمسيح عيسى بن مريم.

ثم زاد في الطنبور نغمة فادعى أنه رسول جديد بعد سيدنا محمد ينزل عليه الوحي وله كتاب سماوي، فمن آمن به فهو في الجنة، ومن أنكر رسالته فهو في النار!

كما ادعى إلغاء وجوب الجهاد ضد المحتل وكان معظما للدولة البريطانية التي كانت تحتل الهند وقتذاك.

هذه بعض المعلومات عن القاديانية التي صارت فيما بعد فرقتين: الاحمدية واللاهورية.

وفي هذا المقطع تجد مزيدا من التفاصيل.

ما هو رد فعلك؟

like

dislike

love

funny

angry

sad

wow

دكتور/ عبدالله رشدى باحث في شؤون الأديان والمذاهب بالأزهر الشريف، والمتحدث الإعلامي السابق باسم وزارة الأوقاف.