عبد الله رشدي (3 فبراير 1984) شخصية دينية عامة فهو باحث في شئون الأديان والمذاهب بالأزهر الشريف ولد بمحافظة القاهرة في جمهورية مصر العربية.
البداية:
- قدَّم برنامج "القول الفصل" لإجراء المناظرات والحوارات بين الشيوخ والدعاة، في عام 2011 عبر قناة الفجر الفضائية، - قدم برنامجا دينيًا آخر على قناة الشباب، وقدم أيضآ برنامجا عبر قناة "الصحة والجمال". - ناظر إسلام البحيري، وأثار جدلا واسعًا في مناظرته التي أجرتها قناة القاهرة والناس، ووصفه فيها المذيع أسامة كمال بأنه "ممثل" الأزهر رسميًا في المناظرة" - شارك في عدة من المناظرات التليفزيونية الأخرى. - تمَّ منعه من الخطابة من قبل وزارة الأوقاف المصرية مع الشيخ سالم عبد الجليل وآخرين، بعدما كان المتحدث الإعلاميَّ باسم وزارة الأوقاف وإمام وخطيب مسجد السيدة نفيسة، بسبب التصريح بكفر غير المسلمين من النصارى واليهود حيث صرح أنه من بَدَهِيَّاتِ العقيدة الإسلامية، ما اعتبرته قيادات الأوقاف مثيرا لمشاعر مسيحيي مصر.
بعض آراءه:
قال عن الحجاب: «إن اللباس الواجبَ بالنسبه للمرأة وفقًا للشرع الشريف، لابد أن يكون فضفاضاً،ساتراً الجسد كلَّه عدا الوجه والكفين، وعلى ذلك إذا ارتدت المرأة ما يظهر جسدها أو يُفَصِّلُه مثل: بنطلون ضيق وخلافه تعتبر مُخالِفَةً للشرع». وقال عن حجية القرآن: «إن كلام الله سبحانه وتعالى ليس له تاريخ صلاحية، ومن يعقب عليه فهو معتدٍ، وينصب نفسه كاهنًا.» قال عن تجسيد الأنبياء في الأعمال الدرامية:«تجسيد الأنبياء في الأعمال الدرامية حرام شرعا، فلا يجوز بأي شكل من الأشكال تجسيد الأنبياء تحت مسمى الأعمال الفنية، خاصة أن هناك فتاوى كثيرة تحرم هذا العمل الإجرامي" محذرًا من انتشار هذه الظاهرة التي باتت تخرج علينا من حين لأخر.» رفض التهجم على أئمة الإسلام تحت ستار التنوير قائلاً:«إننا أمام عقليات تريد أن تجعل من فكرها حكما على فكرة أمة بأكملها، وتريد أن تجعل من رأيها حزامًا ناسفًا لكل الناتج العلمي والمعرفي الذى أنجبته عقول فلاسفة العلوم فى الإسلام، ولا يحسن أحدهم قراءة فقرة باللغة العربية الفصحى، ويريد أن يجعل فهمه وحده هو الصواب» رفض الطريقة المُحْدَثَةَ في الإنشاد التي يتبعها بعض المنشدين-إثر واقعة ابتهالات الحشيش- وناشدَ المبتهلين قائلا:«يجب أن ينتقوا العبارات المناسبة في المقامات التي يلقونها في بيوت الله، مؤكدًا أن مثل هذه الألفاظ غير مقبولة وثقيلة على المسامع والوجدان، وأن الشرع جاء ليعدل العادات والتقاليد وفقًا لما يحبه الله سبحانه وتعالى» انتقدَ الفكرَ العلمانيَّ لأنه يقوم على تعطيل الوحي قائلاً: «الفكر الذي يعتمد على الاهتمام بالماديات هو فكر مُشَوَّهٌ مَعِيبٌ»، ذلك أنَّ القرآن الكريمَ حين امتدحَ المؤمنين وصفهم بقوله: «الذين يؤمنون بالغيب"، فأساس الإيمان في الإسلام هو الغيب، والعلمانية تستهدف صرف الناس عن جعل الغيب وما يترتب عليه من تشريعاتٍ منهجًا للحياة» اعتبرَ الاعتداءَ على المواطنين غير المسلمينَ جريمةً تستحقُّ العقاب الدنيويَّ والأُخْرَوِيَّ قائلاً: «قاتل الأقباط موعود بعقاب اللهِ في النارِ يومَ القيامةِ، ومُسْتَحِقٌّ لحدِّ الحرابةِ في الدنيا» قال عن فرضية الحجاب: «لا يوجد نص شرعي ينفي فرضية الحجاب، واستدل بما قاله الإمام ابن الحزم في كتاب مراتب الإجماع واتفقوا على أن شعر الحرة وجسمها حاشا وجهها ويدها عورة واختلفوا في الوجه واليدين حتى أظفارهما أعورة هي أم لا» انتقد المفكر حسن حنفي بشأن حقيقة وجود الجن قائلاً:«الأصل في الإيمان هو التصديق بالمغيبات، وهذا هو صُلْبُ الإيمان، فمن جحد الغيب فقد جحد الإيمان وفارق دينَ الرحمن، ولذا المسلم مُعتَقِدٌ صِحةَ وجودِ كلِّ ما أتى به القرآن ولو لم يكن من المحسوساتِ له» أَيَّدَ قرار الأمم المتحدة الرافض لمنع النقاب قائلاً: «إن منع ارتداء النقاب يعد انتهاكًا لحقوق الإنسان، ولا يوجد قانون في العالم يمنع شخص من ارتداء ما يريده ونشير إلى أن بيان لجنة حقوق الإنسان بالأمم المتحدة عن النقاب كان قويًا جدا، وأسكت كل من يتطاول على المنتقبات، إن هناك أموراً دينية لا جدال عليها منها الحجاب، بينما النقاب هناك مدرسة ترى أنه واجب، ومدرسة أخرى ترى أنه مستحب، والمُسلمةُ مُخيَّرةٌ بينهما»